جملة واحدة كانت كفيلة لإعلان البرتغالي أجوستو إيناسيو، المدير الفني للزمالك، عن خطته المقبلة حال دخوله في أي صدام مع مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة القلعة البيضاء.
إيناسيو أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم السبت، لتقديمه لوسائل الإعلام، أنه لا يقبل التدخل في عمله من أي شخص مهما كان، قائلًا: “سبق وحدث أن تم التدخل فى عملي بالبرتغال، وعندها تركت الفريق نهائيًا”.
ويرصد “بطولات” 3 مؤشرات تؤكد سطوة البرتغالي إيناسيو على الزمالك..
– مرتضى ممنوع من الكلام
مرتضى منصور، لن يُسمح له الحديث فى أي أمور تتعلق بالفريق، وهو ما أكده المدير الفني البرتغالي في حديثه، عندما أكد أنه سيكون المسئول الأول والأخير عن اللاعبين، حتى التصريحات الإعلامية للصحفيين.
– رحيل “الإبن المدلل” بأمر برتغالي
أولى القرارات التي اتخذها البرتغالي إيناسيو، للتدليل على سطوته وهيمنته على الزمالك، هو الإطاحة بمحمد صلاح، الذي كان سيتولى منصب المدرب العام في الجهاز الفني الجديد، وذلك حتى لا يشعر بوجود سطوة لرجل آخر غيره بالجهاز الفني.
– الشخصية البرتغالية.. “نموذج جوزيه وفيريرا”
إيناسيو أكد خلال تصريحاته ايضًا، أن الشخصية البرتغالية تستطيع التكيف مع كل الظروف، مشددًا على أنه يتابع الدوري المصري منذ سنوات، ويعرف طرق اللعب لأغلب الفرق، وهو محق تمامًا في أن الشخصية البرتغالية أحد أبرز الجنسيات القريبة للتأقلم في المجتمع المصري بشكل خاص.
إلا أن الوضع على مستوى المدربين يؤكد أن شخصية المدرب البرتغالي، لن تسمح لمرتضى منصور، بالتدخل في أمور الفريق، وإلا أن الرحيل سيكون قريبًا، لا سيما وأن الأمر نفسه تكرر من قبل مع البرتغالي جيسوالدو فيريرا، الذي رحل هاربًا من الزمالك، بسبب خلافاته مع مرتضى.
وأيضًا الداهية البرتغالية مانويل جوزيه، المدير الفني الأسطوري للأهلي، الذى حقق انجازاته مع الأحمر بسبب “شخصيته” المسيطرة على الفريق بنسبة كبيرة، حيث استطاع تكوين إمبراطورية تضم العديد من النجوم داخل فريق واحد، دون أن تحدث مشكلة كبيرة لم يستطع التحكم بها.